ممارسات “عادية للغاية” في حياتنا لم تفعلها الملكة إليزابيث الثانية قط!
ممارسات "عادية للغاية" في حياتنا لم تفعلها الملكة إليزابيث الثانية قط!
الملكة إليزابيث الثانية
عاشت الملكة إليزابيث الثانية بالتأكيد حياة الرفاهية والتقت ببعض الأشخاص المهمين والمثيرين للاهتمام في جميع أنحاء العالم .
ومع ذلك، لم تكن طفولتها طبيعية تماما وكانت هناك بعض الأنشطة العادية واليومية التي لم يُسمح لها ببساطة بالقيام بها.
وقد فاتتها العديد من الممارسات التي يعتبرها الأشخاص العاديون أمرا مفروغا منه، لكنها عاشت أيضا في قصر باكنغهام واستمتعت بأرقى الأشياء في الحياة لعقود.
إليك ستة أشياء لم تفعلها الملكة على الإطلاق:
– الالتحاق بالمدرسة:
على الرغم من التحاق أفراد العائلة المالكة ببعض أفضل المدارس والجامعات الخاصة هذه الأيام، لم تذهب الملكة إلى المدرسة أبدا.
وبدلا من ذلك، وقع تعليمها هي وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت في المنزل بشكل خاص على يد بعض أفضل المعلمين.
ودرست الشقيقتان التاريخ الدستوري والقانون لإعدادهما لوظائفهما في العائلة المالكة.
– لقاء عاطفي:
الحياة العاطفية للملكة هي قصة قصيرة وبسيطة حيث التقت بزوجها الأمير فيليب، ابن الأمير اليوناني آندرو والأميرة أليس أميرة بيتينبرغ في الدنمارك، لأول مرة في عام 1939.
وبمجرد أن وضعت الأميرة إليزابيث عينها على “الوسيم والمندفع” في الكلية البحرية الملكية في دارماوث، أحبته قيل إنها كانت ترتدي الكعب العالي.
وكانت مجرد مراهقة عندما التقيا لأول مرة، وعلى الرغم من أن الزوجين انتظرا حتى بلغت 21 عاما للإعلان عن علاقتهما، إلا أنهما كانا في حالة حب.
وادعى روبرت ليسي، المؤرخ والصحفي وكاتب سيرة الحياة الملكية البريطانية: “من أكثر الأشياء غير العادية عن الملكة أنها وقعت في الحب وتزوجت من أول رجل قابلته. وبالطبع، إنها مبالغة طفيفة. لكنها التقت بالأمير فيليب، في عام 1939 عندما كان طالبا في الكلية الملكية البحرية في كلية دارتموث البحرية. وقد التقت به من قبل في مناسبة عائلية، لكنها المناسبة التي أشعلت شرارة الحب بينهما“.
– اختبار القيادة:
لم تضطر الملكة أبدا للتعامل مع التوتر الذي يأتي مع التحضير لاختبار القيادة.
وتماما مثل جواز السفر، تصدر رخص القيادة باسمها، لذا فهي لا تحتاج إلى واحدة.
وتعلمت الملكة القيادة أثناء الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تضطر أبدا إلى إجراء الاختبار مع مدرب.
وغالبا ما تُرى الملكة وهي تقود بنفسها حول ساندرينغهام إحدى سيارات لاند روفر الخاصة بها.
– العمل في وظيفة بـ9 ساعات على مدار 5 أيام:
بينما قضت الملكة سنوات في مواكبة جدول أعمال مزدحم للغاية مليء بأعمال الدولة والمسائل الحكومية والارتباطات الرسمية، لم يكن لديها في الواقع وظيفة “عادية” (والتي تتطلب العمل 9 ساعات على مدار 5 أيام).
وقامت الملكة بجولات في الخارج والتقت بالعديد من الأشخاص المهمين في رحلاتها، لكن روتينها لم يكن ملتزما بتوقيت العمل المحدد مثل معظم الناس.
– فتح الهدايا في يوم عيد الميلاد:
من المعتاد أن تقضي العائلة المالكة موسم الأعياد في كوينز ساندرينغهام إستيت في نورفولك.
ومع ذلك، فهم لا يفتحون الهدايا في صباح عيد الميلاد مثل ما يفعل الجميع عادة.
وفي تقليد بدأه والدها الملك جورج السادس، حافظت الملكة على روابطها بالتراث الألماني للعائلة من خلال فتح الهدايا عشية عيد الميلاد.
– التصويت في الانتخابات:
على الرغم من أنه ليس غير قانوني، إلا أنه يعد غير دستوري أن يصوت الملك في أي انتخابات.
وبصفتها “رئيسة الدولة”، يتعين على الملكة أن تظل محايدة في جميع الأمور السياسية.
ويكاد يكون من المؤكد أن لدى صاحبة الجلالة آراءها الخاصة حول ما يحدث في مجلس العموم، لكنها تمكنت من الحفاظ على أدوارها الاحتفالية والرسمية.
وتعقد الملكة اجتماعات أسبوعية مع رئيس الوزراء حيث يتم إطلاعها على آخر المستجدات والقضايا المهمة.
وتنوي الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، كما ذكرت الصحافة، التخلي تمامًا عن شرب المشروبات الكحولية.
وبحسب وسائل الإعلام، اتخذت الملكة هذا القرار بسبب رغبتها في الاحتفال بمرور 70 عامًا على توليها
العرش في أفضل صحة، بالإضافة إلى بعض التوصيات التحذيرية من الأطباء.
وفقًا لصحيفة “ديلي تلغراف”، نصح الأطباء الملكة بخفض استهلاك الكحول كإحدى الطرق للشعور بصحة
جيدة في أيام الصيف (سيتم الاحتفال بالذكرى السنوية في الصيف).
وفقا للصحيفة، تقليديا يمكن للملكة شرب القليل من المارتيني الجاف قبل العشاء، وربما شرب كوب من المشروبات الكحولية في المساء. الآن أعربت إليزابيث عن رغبتها في التخلي عن الكحول تمامًا.